وخطط سان جرمان في 2014 لتطوير استغلال هذا الشعار، بيد أنه اكتشف تسجيل العلامة في 2008 من قبل رابطة “سوبراس أوتوي” للمشجعين المتطرفين، المملوكة من قبل رابطة “ديفانس” (الدفاع) للمشجعين.

وتفاوض الطرفان لشراء العلامة، فاقترح النادي ألفي يورو، وهو “مبلغ ليس ضخما” بحسب ما أقرت محامية النادي كلير برتو-سكوت، لكن “لا يستهان به” بالنسبة إلى “علامة لم يتم استغلالها”.

وفي ظل فشل المفاوضات، سعى سان جرمان من خلال المحاكم إلى “مصادرة العلامة التجارية” للاستفادة منها.

إلا أن رابطة حقوق المشجعين لاحظت أن النادي يستغل تجاريا منذ 2010 بيع قمصان وأوشحة وقبعات تحمل شعار “هنا باريس”، وتقوم بملاحقة النادي قانونيا بتهمة التعدي.

من جهته، قال محامي رابطة “ديفانس”، جان آيتواريس، إن الشعار سجله المشجعون في 2008 كي “لا يحتكره أحد”، معتبرا أن الشعار الذي ظهر عام 2001 هو علامة “بعيدة عن الامور التجارية”.

وتابع المحامي: “الرابطة موافقة على استغلال النادي” شعار “هنا باريس”، “طالما لا تحتكر الأمر لنفسها”، مضيفا أن الرابطة لم “تحتج ضد أي شخص” بسبب استخدام هذا الشعار.